◾؛؛ مُقتطفات من أقلامْ جُنُود الخفاء 20²³ ؛؛◾
،، أَيُّها التلميذُ(ةُ) الشَّريفُ(ةُ) قِفْ هُنا وَ تأملْ جيِّداً ،،
¹ 🟥️ المُقتطف الأول ؛؛
✍ • تغريدةْ أملْ ؛؛ ... ذلك الطُّموح العلمي الضّخم يحتاج مِنك عملاً كبيراً ، و هذا الأخير تتخلّلهُ لحظات مِنَ ؛؛ الفشلْ ، المللْ ، التّعبْ ، التردّد ، اللاشيء ... إنَّه أمر عادي فلا خوف ،، لا قلق ...
● لا تتوقف ،، اِستمر ،، اِستمر ،، ستصلْ ،، 🙂 ،،
حتى وإِِنْ غابت عنك شمس الأملْ ، تذكر أنَّ تعب المراجعة أفضل من ألم السُّقوط ،، الأخذ بالأسباب واجب و مشروط قبل كل عمل .. أما المنتوج منه لله وحده فقط حق تحديد جودته و قيمته .. طموحك في النَّجاح بل الامتياز فوق كل اعتبار يبقى موجود حتى آخر رمق ...
استغلوا هذه اللحظات لاجتناب النَّدم في آخر الومضات ،،
² 🟢️ المُقتطف الثاني ؛؛
🟪 حِين تَسقي كل خلية بداخلك شَرابَ الصَّبر ، و تمسح بيدٍ من يقين على قلبك المسكين ، واثقًا أن الخزائن ملأى و لكن لا تُفتَح إلا بِقَدَرٍ معلوم ، و أن هذا القَدَر المعلوم لن يتقدم باستعجالك ، و لن يتأخر بيأسك ! ،،
🟫 حِين تُدرك أن الأمر سيحدث حين يريد الله ، و لو اجتمعت الإنس و الجن على عدم حدوثه ، حين يملؤك هذا الشعور ، و تستقر قدماكَ على عتبة " التَّسليم "، أبشِر فأنتَ على مشارِف الوُصول و تحقيق ذاك المأمول ،،
🟦 حِين يُبهرك التوقيت الإلهي ، وتدهشك دقة المقادير ، و يُبكيك تكامل التدابير ، ستتعلم ألاَّ تتعجل في دعواتك ، تقول دعوتها فلم تأتِ ، دعوتها فلم تُقبَل !!؟ ،،
🔶 سَتتعلَّم ألاَّ تقول " يارب عاجلًا " أبدًا ، و حين تقولها لن يكون مقصدك تعجيل توقيت الأمر ذاته ، بل تهوين الأمر حتى يحين التوقيت ،،
🔷 سَتضع رِحالَ مَخاوفك ، و تنظر بقلبك فتقول حتمًا :
* " كيفَ كُنت أعجَلُ لها وقد كان لها مُيَسّر " !
* " كيفَ بالغتُ في قلقي و قد كان لها مُدَبّر " !
* " كيفَ ظننتُ في الله تأخيرًا و كان سبحانه لقلبي يُدَثِر " !
³ ⚪️ المُقتطف الأخير ؛؛
🎓 ختاماً يا طالب(ة) العلم النَّبيل ،، ابتسم ، 🙂 ، ابتسم ،،
و أمضي حُقبا نحو دربِ النَّجاحْ مهما كانت العراقيل فبِالصَّبرِ تَضمحلُّ و يُفتح لك باب المَسِير نحو ذلك المَسعى النَّبيلْ النَّجاح لاَ بديلْ بل بالامتياز و لا مثيلْ ،، ...
▪︎ نسأل الله بذاك الشَّيء لكم أيُّها الشُّرفاءْ ،، فنسجد له سويا و ذويكم من شدَّة الفرح .... { ذاك الشيء = الامتياز } ،،
🟨 ... هذه الهدية شكلاً و مضموناً موجهة لفئة النُّخبة من المنصة العلمية ،، حيث لا ندَّخر جهداً و لا حرفاً ... عذرا عن الإطالة التي لابد منها لتحفيزكم ... نحن هنا من أجلكم و إلاَّ لا فائدة من تواجدنا و سلامٌ على مسامعكم أيُّها الشُّرفاءْ .